معلومات حول تجدد الاشتباكات بين فتح وحماس في تموز القادم تثير الخوف في قطاع غزة
غزة-دنيا الوطن
بعد أيام من انتهاء الاشتباكات المؤسفة الأخيرة في قطاع غزة تناقلت الأوساط السياسية في قطاع غزة معلومات حول تجدد الاشتباكات في شهر تموز القادم.
والمثير أن هذه المعلومات تحولت لإشاعة قوية في أوساط المواطنين الذين أصبحوا ينظرون بقلق تجاه ما هو قادم في شهر تموز ولم تبق المعلومات متداولة في أوساط سياسية محدودة بعد أن انتقلت إلى رجل الشارع.
المعلومات المتداولة تشير إلى أن الاشتباكات المتوقعة ستبدأ بعد انتهاء امتحانات الثانوية العامة والتي من المقرر أن تبدأ في 11 حزيران الجاري وتنتهي في 28 حزيران.
هذا الموعد الغامض في شهر تموز لم يبق متداولا في أوساط سياسية وأمنية ثم انتقل إلى الشارع الفلسطيني فقد نشر في منابر إعلامية مؤخرا اتهامات هذا الفريق لذاك بأنه يعد لمعركة فاصلة في تموز ..أيضا.
مسئول فلسطيني رفيع المستوى أكد لدنيا الوطن أن إشاعة تجدد الاقتتال في تموز هي معلومات صحيحة وان احد الأطراف يعد لتلك المعركة بعد انتهاء امتحانات الثانوية العامة .
دنيا الوطن استمعت لتسجيل صوتي لمعلومات تبث على أجهزة اللاسلكي لفصيل يحذر فيها عناصره من مخطط فصيل آخر لهجمات متوقعة.
إشاعات قوية أو معلومات شبه مؤكدة من خلال معطيات كثيرة تشير إلى وجود طرف خارجي يحرك الفتنة النائمة بين فتح وحماس إما بطابور خامس هدفه خلق حالة متزايدة من القلق وعدم الاستقرار أو انه قادر على إشعالها في موعده الذي يروج له ويقرع له طبول الفتنة في حين يشعر المواطن أن الهدوء النسبي الحالي مجرد استراحة مؤقتة بين متحاربين .
هذه المعلومات التي تحولت إلى إشاعة قوية في الشارع الفلسطيني تتطلب من الفصائل الفلسطينية التوصل لتفاهم يبعد شبح الاقتتال الذي يجري الحديث عنه كما يتطلب من الفصائل أن تبحث في مدى جدية هذه المعلومات ووأد الفتنة في المهد.