قصيرة حياتها الفنية طويلة معاناتها، رقيقة وغريبة، مضطربة حياتها ، تراها وكأنها تحمل هموم لا حصر لها ، فهي إنسانه غريبه بكل المقاييس، ترى الحزن في عينيها يتداخل مع حقد دفين في قلبها، ترى الابتسامه تشرق على وجهها البريء تراها طفلة في مشاعرها، طموحة في تطلعاتها، جريئة في حديثها من هي ومن تكون صاحبة هذا التناقض؟
ميرنا المهندس في حوار بعيد عن الفن، في منزلها الواقع عـلى حسب وصفها بالشارع المزدحم، والذي تكرهه على اعتبار بأنه احد ما وقع عليها من ظلم في حياتها.
أحبّ اللعب بالنّار
س : هواياتك كثيرة، تحبين الحيوانات ورحلات السفاري، حدثينا عن هذا الجانب من شخصيتك؟
ج : أحب زيارة نويبع جدا، وأحب ضرب النار، ورحلات السفاري واعشق الصحراء والأشياء الغريبة والخيال، ومن أحب الأماكن إلى قلبي سيناء أرض الفيروز، فأنا احمد الله إن سيناء توجد في مصر، أتمنى أحيانا لو تتاح لي فرصة السكن في بيت صغير على البحر، و أن آكل مما اصطاده من اسماك ، وان لم أوفق بالص، يكون طعامي الفاكهة.
س : ماذا تحدّثينا قصتك مع الثعابين ؟
ج : أثناء تصويري برنامج "يوم من عمري" في روتانا سينما طلب مني المخرج أن أصعد إلي الجبل، ولم يصعد معي أحد وقاموا بتصويري من أسفل، وعندما صعدت إلي مستوى عال، نظرت تحت قدمي فوجدت ثعباناً، فصرخت طلبا المساعدة ولكنهم طلبوا مني عدم التحرك وبالفعل لم أتحرك حتي مر الثعبان من جانبي ونزلت مسرعة ، وأنا أحب صعود الجبال .
س : شخصيتك مزيج من تناقضات عدّة، كيف تصفينها؟
ج : لا أستطيع أن أصف نفسي ولكنني أشعر إنني إنسانه غريبة، وأحيانا أجد إنني طبيعية زيادة عن اللزوم .
س : هل أنت متواضعة ؟
ج : التواضع بالنسبة إلي مبدأ أسعي دائما ً للمحافظة عليه .
أبكي في وحدتي
س : هل دموع ميرنا قريبة ؟
ج : فقط عندما أكون بمفردي، فأنا قوية تمام الناس .
س هل تعرضت للظلم ؟
ج : لا لم أتعرض لظلم معين ، لكن الظلم إنني اسكن في هذا الشارع المزدحم لأنه يعيق سرعة تنقلي .
والابتلاء يبعثه الله للإنسان ليرى إذا كان قادراً على تحمل المحنه أم لا ، الإنسان لابد أن يكون قويا، وعموما ً الظلم في الدنيا لا يمثل شيئاً. فأنا دائماً أحاول تفادي المشاكل وعلي رأي المثل "الباب اللي يجيلك منه الريح سده واستريح" وانا أؤمن بالابتلاء من الله عزوجل .
س : لماذا تطاردك دائماً الشائعات وهل تؤثر عليك؟
ج : إطلاقاً لا تؤثر على، كانت في الماضي أتأثر، لكني لم أعد أهتم بها .
س : ما هي دراستك ؟
ج : التحقت بمعهد الباليه ثم المعهد العالي للموسيقي، وحاصلة على دبلوم اوبر، وحاليا أدرس في أكاديمية الفنون المسرحية في السنة الثالثة .
س : ماهو طموحك الفني وكيف تقيمين تصنيفك بين الفنانات ؟
ج : لا اعرف ولا اعرف إذا كنت سأصبح نجمه كبيرة أم لا .
س : ألا يوجد لديك طموح ؟
ج : أكيد عندي طموح أكون نجمه كبيرة .
أفكر بارتداء الحجاب
س : هل لديك طموح أكبر من الفن ؟
ج : أن يهديني الله .
س : سبق وأن هداك الله ؟
ج : نعم ولكنني أطمح في أن يهديني الله أكثر من ذلك كثيراً .
س : وما الذي يمنعك أن تأخذي خطوة الحجاب، رغم أنك قد أقبلت عليها من قبل ؟
ج : نعم ولكنها كانت خطوة سريعة مثل خروج السمكة من الماء مره واحدة ، ولكنني أفضل أن تأتي هذه الخطوة تدريجياً وأنا أفكر في الإقدام عليها ولكن تدريجياً ، وأهم شئ هو الصلاة والرياضة .
س : هل هناك توقيت مناسب لتلك الخطوة ؟
ج : توجد بداخلي النية لذلك ولكن لا أستطيع أن احدد الوقت ، فربما بعد عام أو عامين وربما لا تأتي أبدا . ولكني اشعر بأني إنسانه طيبة من داخلي ولست سيئة .
س : لماذا لا تغيري من اللوك الخاص بك، الذي تظهرين به منذ احترافك الفن؟
ج : أستطيع أن أغير اللوك ولكن داخل الشخصيات التي العبها في أعمالي، ولكن في حياتي الطبيعية لا أحب ذلك وأنا عادة لا أحب أن أضع ماكياج علي وجهي واشعر انه لم يأت الدور بعد الذي يجعلني أغير اللوك، لكني غيرت في دور عزيزة في مسلسل أحلام عادية وكنت قديما اعتمد علي صبغ شعري لكن الآن أترك شعري كما هو علي طبيعته، واشعر أنّي عندما اكبر في العمر لن اصبغ شعري وسوف اتركه كما هو باللون الأبيض .
هذا رأيي بالزواج العرفي
س : ما رأيك في الزواج العرفي ؟
ج : يقال بأنه جائز وأنا أقول لا لعكس، فأنا أفضل الزواج بين الأهل والأقارب والأصدقاء لأن روعة الزواج أن يكون بين الأهل .
س: ما هي مواصفات فتي أحلامك وهل تفضلينه من الوسط الفني أم لا ؟
ج : مواصفات فتى أحلامي من خارج الوسط الفني ، وأتمنى ان يكون طبيباً يحمل مواصفات الرجولة والطيبة . لا أحب وصف فتى أحلامي لأن هذا الأمر من خصوصياتي، وأنا أراه داخل قلبي بشرط ان يفي بوعوده. وأن يكون بركان رومانسية ويحب الموسيقى .
س: ما هي نظرتك للزواج؟
ج : انتظر أن يعوضني زوجي عن حنان الأب الذي افتقده لوفاة والدي و أنا صغيرة ، لا أستطيع العيش من دون حنان، وهذا ما أجده من خلال اهتمام النجوم بي، خاصة الهام شاهين و يسرا و محمود عبد العزيز وخالد زكى، أشعر و أنا معهم أنى مازلت ميرنا الطفلة الصغيرة .
س : هل أنت سعيدة لأنك فنانه؟
ج: نعم فقد كان من طموحي أن أكون فنانه.
أكره الصحافة
س : يقال أنك تكرهين الصحافة، هل هذا صحيح؟
ج: نعم، لان بعضهم يزيف الحقائق دون مراعاة مشاعر الفنان و أحاسيسه، و لا يهمهم سوى زيادة التوزيع و المبيعات دون مراعاه الخصوصيات، وهى تقريباً الصحافة الصفراء و عموما "ربنا ينتقم من كل ظالم" .
س: هل أنت متهورة ؟
ج : كنت متهورة .
س: أين الحب في حياتك ؟
ج :الحب بداخلي يتسع للكون كله، فانا خيالية وأكتب دائما.
س: ما هي هواياتك؟
الكتابه و سماع الموسيقى و الرقص بكافه أنواعه و الرياضة. و أحب الكتابه .
س: من هو مطربك المفضل ؟
ج : شيرين و سميرة سعيد و امل ماهر.
س : ماذا تدثينا عن مشاريعك الجديدة؟
ج : أقوم بتصوير فيلم " كلام جرايد " بطولة فتحي عبد الوهاب وعلا غانم وادوارد ومحمد سليمان وسوار وإخراج محمد سعيد .
س: ما الذي تودين قوله لجمهورك؟
ج: أحبكم جدً و أتمنى أن أكون عند حسن ظنكم.
س : وللصحافه ؟
ج :ربنا يهديكم.